أكد الوزير الصحراوي المنتدب بأوروبا محمد سيداتي أن طلب توسيع مهام بعثة الأممالمتحدة من أجل استفتاء بالصحراء الغربية "المينورسو"إلى مراقبة حقوق الإنسان أصبح ضرورة ملحة ما دام الوضع "خطيرا و متأججا"في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية.ودعا سيداتي في هذا الإطار المجموعة الدولية إلى التحرك "أكثر" من أجل "وضع حد للإنتهاك حقوق الإنسان من المغرب ضد الشعب الصحراوي" مضيفا أن هذا "الاستعمار يمثل إهانة للضمير العالمي". يحدث هذا في وقت لايزال فيه المحتل المغربي يمارس أبشع صور التقتيل والتعذيب في حق الصحراويين العزل، وتظل جريمنه النكراء في اكديم ايزيك خير دليل على ذلك.حسين علياء، صحفي صحراوي حكم عليه بالمؤبد غيابيا بعد أحداث مخيم اكديم ايزيك، يؤكد أن الحكم كان دون أدلة في محكمة عسكرية وهي تهم مفبركة، موضحا أن الشعب الصحراوي يعيش في ظل انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان.من جهته، أوضح مارونه ديابيري محامي في الحركة التضامنية مع الشعب الصحراوي بموريتانيا أن وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية غير مقبولة ومن حق الصحراويين تقرير مصيرهم.إلى ذلك، أكد الوزير الصحراوي للمناطق المحتلة والجاليات محمد الوالي عكيك أن المغرب اعتاد إصدار مواقف وتصرفات معادية للجزائر شعبا ودولة، مشيرا إلى أن القضية الصحراوية تسجل انتصارا وتقدما نحو حل عادل للقضية وفق قرارات الشرعية الدولية.وأوضح المسؤول ذاته أن الاعتداء على مقر الدبلوماسية الجزائرية بالدار البيضاء هو انتهاك للأعراف الدولية وروابط الجوار بين الشعبين.وعلى صعيد آخر، يرتقب حضور أكثر من 350 مشارك في الندوة الدولية لمساندة الشعب الصحراوي التي ستنظم من 15 الى 17 نوفمبر بروما (ايطاليا) حسبما أعلنه رئيس تنسيقية اللجان والجمعيات الأوروبية لمساندة الشعب الصحراوي بيار غالان.