قال إيدى راما رئيس وزراء ألبانيا الثلاثاء، إن بلاده لا تزال تدرس ما إذا كانت بلاه ستتولى عملية تدمير أسلحة سوريا الكيميائية على أراضيها وسط احتجاج المئات ضد هذه الخطوة، وصرح راما للصحفيين إنه "لم يتم اتخاذ أى قرار حتى الآن" مؤكدا أنه أجرى محادثة هاتفية استمرت 30 دقيقة مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الأسبوع الماضى "لمناقشة هذه المسالة". واعتبرت ألبانيا وفرنسا وبلجيكا مواقع محتملة لتفكيك ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية والمقدرة بنحو ألف طن، وقال راما إن السلطات فى تيرانا "تناقش" مع شركائها فى الحلف الأطلسى احتمال تدمير الترسانة، مضيفا أن أى قرار يتخذ بهذا الشأن سيتم إبلاغه للشعب وللبرلمان. وتجمع نحو 300 ناشط أمام البرلمان فى العاصمة تيرانا وهتفوا "لا للأسلحة الكيميائية" قبل أن يتوجهوا إلى السفارة الأميركية المجاورة، وقال سازان جورى من المنظمة الأهلية "التحالف ضد استيراد المخلفات" للصحفيين "نحن لسنا ضد الولاياتالمتحدة، ولكننا ضد الأسلحة الكيميائية". ويقول النشطاء أن ألبانيا ليست لديها القدرة على تدمير الأسلحة رافضين أن تتحول إلى مكب للنفايات، ودعا الناشط البيئى بليندى كاجسيو السلطات إلى "الشفافية والإعلان صراحة عن قرار ألبانيا".