قتل في مصر يوم الخميس 21 نوفمبر ضابطان في أجهزة الأمن في حادثي إطلاق نار منفصلين بالاسماعيلية والقليوبية. وأطلق مجهولون يستقلون دراجة نارية النار على معاون مباحث الاسماعيلية النقيب أحمد أبو دومة اثناء قيامه بتفقد الأحوال الأمنية بدائرته، وتوفي النقيب متأثرا بجروحه في المستشفى. وفي وقت سابق من هذا اليوم أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن ضابطا في الشرطة قتل بمحافظة القليوبية أثناء ملاحقة المطلوبين في قضية اغتيال مقدم الأمن الوطني محمد مبروك. وجاء في بيان الداخلية المصرية بهذا الصدد أن "النقيب أحمد سمير محمود الكبير من قوة قطاع المحور للعمليات الخاصة بالأمن المركزي استشهد حال اشتراكه في مأمورية استهدفت عناصر إرهابية تكفيرية". وأضاف البيان إن العملية الأمنية كانت تهدف الى القاء القبض على من يشتبه بضلوعهم في اغتيال المقدم محمد مبروك يوم الأحد الماضي. وذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية أن أحمد سمير محمود قتل برصاص أطلق من مسافة لا تزيد على 5 أمتار. وفي هذا السياق أعلنت الحكومة المصرية يوم الخميس إنها ستوفر الدعم التام لقوات الأمن وستعيد النظر في قرارات الافراج عن المتشددين المحبوسين التي أصدرها الرئيس المعزول محمد مرسي أثناء وجوده في الحكم.