اختارت ايطاليا ميناء جويا تاورو جنوبا لنقل الترسانة الكيميائية السورية من اجل تدميرها، ما اثار بعض البلبلة فيما تشهد العملية ارجاء وتحديات.واعلن وزير البنى التحتية الايطالي ماوريتسيو لوبي امام لجنة برلمانية ان الحكومة وجدت ان ميناء جويا تاورو هو الافضل" نظرا الى الشروط التقنية والامنية المطلوبة.وتتعلق المهمة المشتركة للامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية من اجل تدمير الترسانة الكيميائية السورية بالعناصر الاكثر خطورة.وتنص الخطة على نقل 500 طن من المواد الكيميائية من سفينة دنماركية الى سفينة ام في كايب راي الاميركية المجهزة خصيصا لاتلافها.وشدد لوبي على انه لن يتم تخزين بري للمواد الكيميائية التي يستخدم بعضها لصنع غاز الخردل او غازي الاعصاب السارين او في اكس.واكد ان النقل سيتم عبر نقل الحاويات ال60 من سفينة الى اخرى باستخدام رافعات متنقلة في الميناء المتخصص بالتعامل مع الحاويات.ووجه مدير عام منظمة حظر الاسلحة الكيميائية احمد اوزومجو الشكر الى ايطاليا على مساهمتها الكريمة.واعتبر ان العملية يفترض ان تجري في مطلع فيفري، في النصف الاول منه على كل حال. واوضح اوزومجو في مقابلة مع صحافيين من بينهم مراسل فرانس برس ان عملية النقل ستستغرق 48 ساعة تقريبا.كما تحدث في البرلمان الايطالي عن مشاكل ميدانية عدة في سحب الترسانة السورية معتبرا انها مهمة مليئة بالتحديات بالنسبة لنا وللامم المتحدة، وهي الاصعب تاريخيا.وذكر المسؤول تاخيرات لدواع تقنية منعت احترام مهلة اولى حددت في اواخر ديسمبر. لكنه تحدث كذلك عن تقدم كبير، لا سيما لجهة اجازة سوريا بزيارة جميع المواقع في شهر.