أقرت وزارة السياحة والصناعات التقليدية، بداية من موسم الاصطياف المقبل، عقوبات صارمة في حق مستغلي الشواطئ بطرق غير قانونية من أصحاب «المظلات»، حيث ستتراوح هذه العقوبات بين ثلاثة أشهر وعام حبسا .وقال المدير المركزي بوزارة السياحة زبير محمد سفيان، في تصريح ل "النهار" على هامش أشغال التحضير لموسم الاصطياف للموسم المقبل، إن الوزارة أقرت مثل هذه العقوبات قي حق الطفيليين الذين يستغلون الشواطئ لابتزاز الجزائريين خلال موسم الاصطياف، بغية محاربة مثل هذه الظاهرة. وأشار ذات المتحدث إلى تسجيل عدة خروقات من طرف بعض الشباب الذين يشتغلون في الشواطئ المسموحة، الذين يتم منحهم حق الامتياز من أجل استغلال الشواطئ لفتح مطاعم للأكل السريع، غير أن هؤلاء –يقول- يتحايلون على القانون ويقومون بالاستحواذ على الشواطئ من خلال وضع سياج على طول الشاطئ وكرائه للمصطافين، وهو الأمر الذي يعتبر استغلالا غير شرعي للشواطئ، مما يحتم عليهم تطبيق القانون من خلال حبس كل شاب يقوم بخرق القانون بين 3 أشهر إلى سنة كاملة .وبخصوص هياكل الاستقبال في قطاع السياحة لهذه السنة، قال زبير محمد سفيان إنه سيتم حل المشكل من خلال برمجة عملية نموذجية ستمس هذه السنة 13 بلدية ساحلية من أصل 14 بلدية ساحلية في الجزائر، وهي العملية التي تتمثل في تحديد والقيام باستغلال المخيمات العائلية التي ستضم 2600 سرير مما سيسمح باستقبال العائلات الجزائرية.من جهته، أضاف مدير السياحة لولاية الجزائر صالح بن عكموم، أنه تم استحداث إجراءات أخرى من شأنها تنظيم موسم الاصطياف والقضاء على الفوضى، من خلال وضع سياج على بعد 50 إلى 100 متر، حسب طبيعة كل شاطئ، وهي المساحة التي ستخصص للسباحة بالنسبة للمصطافين عبر مختلف شواطئ الجزائر.