أكد الرئيس السوري بشار الأسد على أن حزب البعث الحاكم استطاع البقاء متماسكا خلال الأزمة التي تعصف بسوريا معتبرا أن "الانشقاقات الفردية التي حدثت هي حالة صحية ساعدت الحزب على التخلص من الانتهازيين والانطلاق بقوة". وشدد الأسد في كلمة خلال لقائه قيادة فرع ريف دمشق للحزب في الذكرى الحادية والخمسين لوصول حزب البعث إلى الحكم على أن "قوة الحزب تكمن في انتمائه الطبيعي للعروبة والإسلام وتصديه لمخطط ضرب الفكر القومي" وتطرق إلى "- ما وصفها - بالحملات الإعلامية التي استهدفت الحزب خلال السنوات الماضية بهدف خلق حالة إحباط لدى البعثيين". ولفت الانتباه إلى "أهمية دور البعثيين في المصالحات الجارية وضرورة أن يلعب الحزب دورا أكبر في هذا الشأن وإيجاد آليات تواصل مع الناس تدعم جهود الدولة". ونبه الرئيس السوري من أن "محاولات الأطراف التي تدعم الإرهاب لتحويل سوريا إلى دولة ضعيفة مازالت متواصلة مؤكدا على الاستمرار في ضرب الإرهاب بالتوازي مع المصالحات".