تحيي الجزائر اليوم السبت، و على غرار دول العالم اليوم العالمي للمياه تحت شعار "المياه و الطاقة" ، و هي تحتفي بإنجازات عديدة حققها القطاع ، كالربط بشبكات المياه و إنشاء المحطات الجديدة لتحلية مياه البحر، التي ساعدت في القضاء على مشكل الانقطاع ، و لازالت الجهود مستمرة العملية على بعض المناطق النامية التي لازات تعاني من هذا المشكل. و قد تمكنت الجزائر خلال السنوات الاخيرة من إطلاق برامج واعدة في قطاع المياه احتياطي معتبر من المياه الصالحة للشرب و ذلك عن طريق إنشاء سدود و استكمال برامج محطات لتحلية مياه البحر تحويل المياه الجوفية بالصحراء الكبرى إلى السهوب.فيما يبقى رهان رفع تحدي ربط شبكات الصرف تكرير المياه المستعملة في غضون عام 2017، لضمان اكبر تغطية لسقي المساحات الخضراء.و يقول وزير الوارد المائية حسين نسيب ان في غضون عامي 2017 و 2018 سيتم ربط كافة شبكات الصرف الصحي و بنسبة 100 بالمئة مع محطات تكرير المياه المستعملة لضمان حماية المحيط و الساحل العاصمي.و يحتفل العالم باليوم العالمى للمياه 2014 تحت شعار "المياه والطاقة"، ذلك لمدى ترابط المياه والطاقة ، حيث ام توليد هذه الاخيرة ونقلها يتطلبان استخدام الموارد المائية وبخاصة مصادر الطاقة الكهرومائية والطاقة النووية والحرارية، إذ تستخدم 8 ٪ من الطاقة العالمية فى ضخ المياه ومعالجتها ونقلها إلى المستهلكين.وفى عام 2014، أولت الأممالمتحدة اهتماما بالعلاقة بين المياه والطاقة ولاسيما عدم المساواة، خاصة في ما يتصل ''بالمليار الأفقر من الناس الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة والمناطق الريفية المعدمة، وممن لا يحصلون على مياه الشرب المأمونة، والصرف الصحي الملائم، والغذاء الكافي، وخدمات الطاقة. ويهدف موضوع هذا العام إلى تسهيل تطوير السياسات والأطر الشاملة - التي تربط بين الوزارات والقطاعات - لتمهيد الطريق للوصول إلى أمن الطاقة واستخدام المياه استخداما مستداما في الاقتصاد الأخضر، كما سيولى اهتماما خاصا لتحديد أفضل الممارسات التي باستطاعتها جعل الصناعة الخضراء الموفرة للمياه والطاقة جزءا من واقعنا.