التزم المترشح لرئاسيات 17 افريل الجاري موسى تواتي، اليوم ، بغليزان باصدار قانون لحماية جميع ضحايا المأساة الوطنية "دون تمييز" في حالة فوزه بكرسي الرئاسة. وأكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية وهو يلتقي بالمجاهدة خيرة دردور ببلدية سيدي امحمد بن علي، في نشاط جواري بمقر سكناها أن المأساة الوطنية "عانى منها القاصي والداني ولا يمكن التفريق الان بين ضحاياها" مشيرا الى أنه في حالة انتخابه رئيسا للجمهورية سيعمل على "اصدار قانون يحمي جميع ضحايا هذه المأساة". واضاف قائلا "اننا سنعوض من خلال هذا القانون كل ضحايا الماساة الوطنية لننهي بذلك كلية سياسة الحقد والبغضاء التي طالت المجتمع الجزائري جراء سنوات الارهاب الدامية". كما ألح على أن "من واجب الدولة التكفل ماديا ومعنويا بكل ضحايا الارهاب وتعمل بذلك على تمتين أواصر العلاقة بين كل ابناء الوطكن الواحد". وفي رده على انشغال احد اعوان الحرس البلدي بعن المكان دعا المترشح تواتي الى أهمية وجود قانون خاص بالحرس البلدي مبرزا بأنه "لا يمكن في اي حال من لاحوال نسيان أو تناسي ما قدمه الحرس البلدي في سبيل أمن واستقرار الجزائر في الوقت الذي كانت فيها العديد من الاطراف تراهن على سقوطها بين ايدي الارهاب والدمار".