تمكن الجنرال عبد الرزاق شريف قائد الناحية العسكرية الرابعة وقائد «ملحمة» تيڤنتورين من إعادة الهدوء إلى مدينة مدينة غرداية في ظرف يومين من تكليفه من طرف رئيس الجمهورية ووزير الدفاع عبد العزيز بوتفليقة ونائب وزير الدفاع قائد الأركان ڤايد صالح بالإشراف على إنهاء الأزمة، وكشف عدد من أعضاء الوفدين الذين تنقلوا إلى مقر الناحية العسكرية الرابعة، والتقوا رفقة الجنرال عبد الرزاق شريف قائد الناحية العسكرية الرابعة والقيادات والكوادر الأمنية للناحية، أن قائد «ملحمة» تڤنتورين كشف لهم أنه كلف من طرف رئيس الجمهورية وقائد الأركان نائب وزير الدفاع للإشراف على حل أزمة غرداية، واستمع لمطالب الوفدين المكونين من 5 أعيان، ميزابيين ووفد ثاني من 5 أعيان عرب كل على حدا، ومن أهم ما قاله قائد الناحية العسكرية الرابعة حسب المصدر أن «الضوء الأحمر» اشتعل وأنه لن يتم التساهل مع أي شخص يحاول المساس بأمن واستقرار الجزائر وأن الدولة الجزائرية التي استطاعت من خلال الجيش الوطني الشعبي أن تهزم الإرهاب خلال العشرية السوداء وردع كل من حاول المساس بأمن واستقرار الجزائر والمواطنين، وتوعد الجنرال عبد الرزاق شريف كل من قام أو يقوم بمحاولة تخريب ممتلكات الشعب أو مؤسسات الدولة أو المساس بالأرواح بأشد العقاب، مضيفا أنه لن يتساهل أبدا مع من يحاول اللعب بالنار، مضيفا أنه تقرر تشكيل خطة أمنية محكمة وتشكيل قبضة من حديد ضد المخربين الذين سيلقون الجزاء، وأن هناك دول تستهدف أمن واستقرار الجزائر من خلال أجنداتها، مضيفا أن الدولة الجزائرية المحسودة من الخارج قوية وأنها قادرة على حماية أمنها. وأضاف أيضا أن الجزء الثاني من الخطة سيشمل فك الخلاف بين المتساكنين عن طريق تشكيل طاولة حوار بين الفرقاء من أجل إيجاد حل نهائي للخلاف بين الميزابيين والعرب .وقد حل يوم أمس الجنرال عبد الرزاق شريف قائد الناحية العسكرية الرابعة إلى ولاية غرداية أين التقى والي الولاية وعدد من مسؤولي القطاعات الأمنية بها.