أجرى رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبد العزيز بوتفليقة، تغييرات على مستوى ثلاث نواحي عسكرية، خاصة ما تعلق بالناحيتين العسكرية الثالثة ببشار والرابعة بورفلة، وذلك باقتراح من قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح· ومست سلسلة التغييرات الواردة في العدد الأخير من الجريدة الرسمية إنهاء مهام نائب الناحية العسكرية الثالثة العميد علي صغير عيسى وأيضا إنهاء مهام رئيس أركان الناحية العسكرية الثالثة بشار العميد مصطفى شاقور· كما أنهيت مهام كل من نائب قائد الناحية العسكرية الرابعة بورفلة العميد جيلالي يحياوي، وكذا رئيس أركان الناحية العسكرية الرابعة العميد رشيد قطاف وأيضا إنهاء مهام نائب قائد الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة العميد محمد برغام، كما أنهيت مهام رئيس أركان الناحية العسكرية الخامسة العميد محمد حمبلي· مقابل هذا، عين الجنرال الهادي بودرسة في منصب نائب قائد الناحية العسكرية الثالثة، بينما عيّن الجنرال محند مزيان سي محند في منصب رئيس أركان الناحية العسكرية الثالثة ببشار· وعين العميد رشيد قطاف نائبا لقائد الناحية العسكرية الرابعة، في حين عيّن العميد حسان علايمية رئيسا لأركان الناحية العسكرية الرابعة· وعيّن العميد نور الدين حمبلي نائب قائد الناحية العسكرية الخامسة، وعيّن العميد السعيد زياد رئيسا لأركان الناحية العسكرية الخامسة· وفيما يخص المدرسة الحربية بتامنفوست التي يترأسها العميد نور الدين خلوي، فقد وعيّن فيها العميد مصطفى شاقور مساعدا لقائد المدرسة التي تخرجت منها ثلاث دفعات متتالية منذ نشأتها· ويعتبر محور بشار، ورفلة وقسنطينة أبرز المناطق الأساسية التي أضحى التنظيم الإرهابي ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال'' يعتبرها قواعد للبقاء وتنفيذ أعماله الإرهابية، والأكثر من ذلك أنها تحوّلت إلى مرتع حقيقي لمهربي الأسلحة الحربية، بحيث تمكنت مصالح الأمن عبر عدة فترات من تفكيك عشرات المجموعات الإرهابية وكذا إحباط محاولات لتهريب كميات هامة من الأسلحة الحربية·