تطالب إحدى عشر عائلة كانت تقيم بالقرية الفلاحية بزرالدة على أرض المستثمرة الفلاحية رقم 87 و88 من السلطات المعنية التدخل في أقرب الآجال لوضع حد للحياة المأساوية التي تعيشها هذه العائلات بعدما قام الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لزرالدة بتهديمها بحجة إقامة مشروع1000 سكن علي أرضية المستثمرة ومنه إعادة إسكانهم ضمن هذا المشروع ولكن هذه الوعود بقيت حبرا علي ورق فمنذ تاريخ التهديم الموافق ل05جوان 2004 تزاوجت العائلات مع الطبيعة لتبقي مدة سنة كاملة للعراء حيث اتخذت الخيمات كمأوي مؤقت لهم دون أن تعير لهم أية جهة مسؤولة ادني اهتمام بما فيها الجهة القائمة بالتهديم لتقوم هذه الأخيرة بإسكانهم ضمن شاليهات بمزرعة مدعرى بالرويبة بتاريخ 13 جوان 2005 حيث أعربت العائلات التي تقطن هذه الشاليهات منذ هذا التاريخ ناهيك عن الأمراض المختلفة كالربو والحساسية إضافة إلي انجاز الطريق السريع المار في وسط الشاليهات دون أدنى معيار أو مقياس ، الأمر الذي جعل أطفالهم يصدمون في كل مرة من طرف أصحاب السيارات مع العلم انه بعد انجاز مشروع1000 مسكن تم إسكان عائلات من أحياء زرالدة مباشرة بعد تهديم سكناتها وأخرى من مدن مجاورة في حين تبقي احدي عشر عائلة والتي هدمت منازلها لهذا الغرض تشغل الشاليهات منذ زيد من أربعة سنوات بعدما وعدهم الوالي المنتدب للدائرة الدارية لزرالدة بإعادة إسكانهم في مدة أقصاها 6 أشهر .