ناشدت11 عائلة مقيمة بشاليهات ''أحمد مدغري'' ببلدية الرويبة الواقعة بولاية الجزائر العاصمة، السلطات المحلية التدخل العاجل لانتشالها من الوضعية المزرية التي تعيشها وسط هذه الشاليهات، منذ ما يفوق الأربع سنوات، بعد قيام المصالح الإدارية لزرالدة بعملية ترحيلهم من المستثمرة الفلاحية رقم 87 و 88 التي كانوا يقطنونها، بحجة إنجاز مشروع ألف سكن، على حد تصريحات معظم السكان ليومية '' الحوار''. وبهذا الصدد صرحت بعض العائلات أنها تقدمت بشكاوي إلى السلطات الإدارية لزرالدة سنة ,2005 احتجاجا على عملية ترحيلها إلى شاليهات مزرعة ''أحمد مدغري'' بالرويبة، غير أن هذه الأخيرة قدمت وعودا بالتكفل السريع بهم، على أساس أنه إجراء مؤقت إلى حين ترحيلهم إلى سكنات لائقة ودائمة، إلاّ أنها مكثت بها لأزيد من 4 سنوات، في ظل انعدام أدنى ضروريات الحياة الكريمة، هذا الوضع الذي تسبب في انتشار الكثير من الأمراض المختلفة منها على وجه الخصوص الربو والحساسية، التي أصيب بها جل السكان. وفي سياق ذي صلة كشف ممن تحدثنا إليهم، تخوفاتهم الشديدة بعدما كثر الحديث مؤخرا عن تحويل مشروع ألف سكن بزرالدة إلى مشروع سكنات فردية، وهم الذين طالما انتظروا المشروع بهدف إعادة إسكانهم، إلا أن آمالهم مجرد حبر على ورق. وفي هذا الإطار أفادت هذه العائلات عن قيامها بإرسال عدة شكاوى خلال الفترة الأخيرة للمقاطعة الإدارية لزرالدة للمطالبة، بضرورة تسوية وضعيتهم، غير أن هذه الأخيرة لم ترد على انشغالاتهم بعد.