خرج العشرات من أنصار الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة أمس، إلى شوارع العاصمة ومختلف ولايات الوطن، احتفالا بفوزه الساحق في انتخابات الرئاسة ضد منافسيه الخمسة. وبدأ أنصار الرئيس بوتفليقة الذي اختاره الشعب رئيسا لعهدة رابعة بالأغلبية، في احتفالات بهيجة، قبل ساعات من غلق مراكز التصويت، كما اهتزت شوارع الجزائر بأسرها على وقع احتفالات عارمة دوت عبر كامل القطر الوطني عقب الإعلان عن النتائج الأولية «الساحقة» التي حصدها الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة في الاستحقاقات الرئاسية لسنة 2014 على منافسيه الخمسة. وقد خرجت مواكب السيارات في وهران وسطيف وتلمسان إلى جانب ولايات البليدة والعاصمة وغيرها للاحتفال بانتصار الرئيس بوتفليقة، كما تعالت الأهازيج والزغاريد في أحياء بن عكنون وحيدرة والبريد المركزي و»لاكولون» وغيرها من الاحتفالات التي كانت تترقب عمليات الفرز من مكاتب الاقتراع للإعلان عن النتائج الأولية التي زكت المترشح الحر بوتفليقة رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وقد صنعت مشاهد الاحتفالات في الشوارع والأحياء حالة من الفرح والابتهاج بعد خروج الشباب والعائلات لتهنئة الرئيس بوتفليقة، حيث عمت الفرحة في وسط حضور غفير ومشاركة واسعة .وسجل حزب جبهة التحرير الوطني «بارتياح كبير» الجو العام الذي جرت فيه العملية الانتخابية، أمس الخميس، وأوضح في بيان تلقت «النهار» نسخة منه أن الجو العام الذي جرت فيه العملية الانتخابية تميز «بالإقبال الكبير على صناديق الاقتراع للمواطنين وإحكام التنظيم من طرف هيئات الدولة في جو «ساده الأمن والطمأنينة» التي كان الفضل فيها للجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن».