تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الروى (شمال سطيف) من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في المتاجرة بالمؤثرات العقلية و استرجاع 7460 قرصا مهلوسا حسب ما ورد اليوم الثلاثاء في بيان للمجموعة الاقليمية للدرك الوطني. و أوضح نفس البيان بأن هذه العملية تمت بعد ورود معلومات تفيد بوجود شخص مقيم بولاية تمنراست يملك سكنا ببلدية عين الروى (شمال سطيف) يقوم بجلب أقراص مهلوسة من ولاية تمنراست إلى ولاية سطيف بغرض ترويجها بكل من ولايتي سطيف و بجاية . وبعد تتبع تحركات المعني تم التأكد من قضية جلبه لكميات الأقراص المهلوسة و إخفائها داخل مرآبه بحي"اللوز" بالمدينة ليتم تشكيل دورية للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببوقاعة حيث و بعد إحاطة مسكن المشتبه فيه و تفتيشه تم حجز الكمية المذكورة من الأقراص المهلوسة. وبعد نصب كمين محكم و محاولة فرار المعني (23 سنة) تمكن عناصر الدرك الوطني من توقيفه بعد محاصرتهم له في أزقة الحي و اقتياده إلى مقر الفرقة حيث كشف التحقيق عن هوية الشخص الثاني (33 سنة). وقد تم تقديم الشخصين الاثنين أمام الجهات القضائية التي أمرت بإيداعهما الحبس كما أشار إليه البيان. ومن جهة اخرى كشف مدير ادارة الاعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للامن الوطني عن عملية نفذها شرطة امن ولاية البليدة تمكنت خلالها من الاطاحة في حالة تلبس بمجرم خطير يحترف المتاجرة والرويج في المخدرات. وتعود حيثيات القضية حسب المصدر الامني الى حوالي الساعة الوحدة زوالا من يوم امس الاثنين حيث وردت معلومات الى مصالح امن ولاية امن ولاية البليدة مفادها وجود شخص معتاد الاجرام يقوم بالمتاجرة بالمخدرات . وعلى الفور قامت مصالح الشرطة بوضع خطة محكمة اسفرت على ايقاف المشتبه فيه في حالة التلبس وبحوزته 1299غ من مادة الكيف المعالج وخنجر من الحجم الكبير على مستوى الطريق الولائي 69 بوادي العلايق بالبليدة. واشار المصدر الى انه تم تقديم المشتبه فيه لدى النيابة المختصة اقليميا حيث اودع بمؤسسة اعادة التربية والتاهيل.