أكد رئيس الكونفدرالية الوطنية الاستشارية للحركة الجمعوية عبد الكريم عبيدات، أن الخطاب الأخير لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أثناء تأديته اليمين الدستورية مس من خلاله كل الشرائح الاجتماعية، بما فيهم فئة الشباب.ولدى استضافته في القناة الثانية قال عبيدات "حان الوقت لتكوين جبهة وطنية للمجتمع المدني تعمل على مساندة وتفعيل برنامج رئيس الجمهورية من أجل السير نحو مسار التنمية والتطور في شتى المجالات التي تعود بالنفع العام للمجتمع.وفي نفس السياق أضاف عبيدات أن جمعيات المجتمع المدني في الجزائر بلغت 58000 جمعية محلية و1500 جمعية وطنية، هذا ما يفسر الحضور القوي للحركة الجمعوية،وهو ما يساهم في تقوية النسيج الاجتماعي بتطبيق مبدأ الاستمرارية والاستقرار الاجتماعي .ولدى تطرقه لمشاكل الشباب في المجتمع الجزائري ركز الضيف على مجموعة من الآفات الاجتماعية على رأسها المخدرات والإدمان جراء تبنى ثقافات دخيلة على مجتمعنا ، "هذا ما دفعنا بالضرورة إلى تسطير برنامج وقائي رفقة مديرية الأمن الوطني من أجل تقويض الظاهرة والحد من مخاطرها" .وكحل لهذه المشاكل فكرت المنظمة -حسب عبيدات- في إنشاء مركز طبي نفساني وتربوي على مستوى بلدية المحمدية بالعاصمة للاحتكاك بالشباب وتوعيتهم بمخاطر وآفة المخدرات، كما يجب على العائلة أن تساهم بالقدر الكافي في التوعية وخلق حوار عائلي للابتعاد عن الإدمان وحماية الشباب من الآفة.