* قضت محكمة الجنايات لمجلس قضاء سيدي بلعباس بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق المتهم "ج. ب" 33 سنة و10 سنوات سجنا نافذا في حق إخوته "ج. ب" 31 سنة و"ج .ع "28 سنة، المتابعين بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار ضد الضحية "ب.م" وجنحة الحيازة والمتاجرة في المخدرات والسكر العلني السافر. * وقائع القضية تعود إلى تاريخ 1 فيفري 2008 عندما تقدم المسمى "ج.برزوق" على الساعة العاشرة صباحا إلى مصالح أمن دائرة" سفيزف" لإبلاغهم بوجود جثة أخيه "م.برزوق" بحي بوهند، فتنقلت مصالح الضبطية القضائية مع رجال الحماية المدنية والطبيب المناوب بمستشفى سفيزف إلى عين المكان أين وجدوا الجثة وعليها جروح بالغة على مستوى الرأس الوجه واليد اليمنى والساق وكل الجسد مبللا بالماء، وهنا صرح أخ الضحية الذي كان في حفل أقامه المتهم "ج.ب" بمسكنهم بحي بوهند وبحضور 70 شابا مدعوا، وبعد تفتيش المسكن وجدوا المسمى "ر.أ" و"ر.ف" و بداخل المسكن حوض فيه ماء ملطخ بالدم مغطى بالتبن، وعثر على كرسي بلاستيكي أبيض مكسر وعليه آثار الدم. * الضحية حضر بتاريخ 31 جانفي 2008 الحفل الذي أقامه المتهم "ج.ب" مع أخوته الثلاثة بمناسبة تخفيض عقوبة الحبس لأخيهم الأكبر "ج.ع" وأثناء التحقيق صرحوا أن الضحية سقط داخل الصهريج وقاموا بإخراجه رفقة "ح ب" و"ج م" إلى خارج المسكن قرب الوادي أمام شجرة الزيتون، وأثناء مراحل التحقيق صرح المتهم الثالث شقيقهم الأصغر "ج.ع " بأن شقيقه تشاجر مع الضحية على الساعة العاشرة ليلا فطعنه، ولما حاول النهوض ضربه وأسقطه داخل الحوض. * القاتل "ج.ب " اعترف أثناء التحقيق بضرب الضحية ورماه داخل الحوض بمساعدة شقيقيه، بعد أن اصطدم رأسه بحافة الحوض، وقبل ذلك أحضر المتهم "ج ب" 35 قارورة خمر ومخدرات استهلكوها أثناء الحفل الموسيقي ب"الديجي"، لكن المتهم أنكر أمام المحكمة التهمة المنسوبة إليه، وعليه التمست النيابة في حقه برفقة أخويه والمتهمين "ح. أ " و" ب. م" الإعدام بما أن أركان الجريمة قائمة بأحكامها، وسنة سجنا نافذا في حق المتهمين الآخرين المذكورين أعلاه بتهمة استهلاك المخدرات وشرب الخمر بشكل علني سافر.