حث الرئيس اللبناني ميشال سليمان على ترسيخ العلاقات بين لبنانوسوريا على أساس الاحترام المتبادل ومراجعة الاتفاقات المعقودة بين البلدين الشقيقين. وذكرت مصادر اعلامية أن ميشال سليمان تطرق في خطاب وداعي ألقاه اليوم السبت في القصر الرئاسي اللبناني أمام حشد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية الى "انخراط "حزب الله" في الحرب في سوريا بقوله وحدتنا الوطنية تحتل الأولوية (...) وتحتم علينا عدم التدخل في شؤون الجوار والانسحاب بلا تردد من كل ما يفرق صفوفنا". وتمنى سليمان "التوصل الى حل سريع للأزمة السورية وأن تستعيد سوريا وحدتها واستقرارها" معتبرا أن "ظاهرة النازحين السوريين في لبنان باتت تشكل الأزمة الوجودية الأبرز في لبنان". يشار الى أن ولاية الرئيس اللبناني تنتهي منتصف هذه الليلة حيث سيشغر منصب رئاسة الجمهورية بسبب اخفاق البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد ضمن المهلة الدستورية. وسيغادر الرئيس اللبناني مقر الرئاسة بعد ظهر اليوم الى منزله في بلدة "عمشيت" في ضاحية بيروت الشمالية بعد أن تقام له مراسم الوداع الرسمية. ووفق الدستور اللبناني تتسلم الحكومة اللبنانية مجتمعة صلاحيات الرئيس في حال شغور منصب رئاسة الجمهورية. وكان الرئيس سليمان انتخب في الرابع والعشرين من شهر مايو 2008 وتوالت على سنوات عهده أربع حكومات رئسها كل من فؤاد السنيورة سعد الحريري نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة الحالي تمام سلام.