؟ رفع مساحة القاعة المخصصة للدروس إلى 25 مترا مربعا طالبت الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين مقابلة وزير النقل عمار تو، لدراسة ومناقشة دفتر الشروط الجديد الذي أعدته الوزارة لتنظيم مدارس تعليم السياقة. * * أوضحت الاتحادية على لسان رئيسها أودية أحمد زين الدين في تصريح ل''النهار''، أن هيئته لم تناقش لحد الساعة النقاط الجديدة التي تضمنها دفتر الشروط الجديد على اعتبار أن الوزارة الوصية قد أدخلت تعديلات كبيرة على دفتر الأعباء القديم على رأسها اشتراط السيارات صغيرة الحجم وكذا السيارات التي لا يزيد عمرها عن عشر سنوات في ''تدريب المترشحين'' مع توسيع مساحة القاعة المخصصة للدروس النظرية إلى 25 مترا بدلا من 16 مترا. وأكد المسؤول الأول عن الاتحادية أن وزارة النقل قد استحدثت عنصرا جديدا يتعلق ''بالمترشح الحر'' بحيث يصبح بإمكان المترشحين الذين يرغبون في اجتياز مسابقة الحصول على رخصة السياقة الاتصال مباشرة بمديرية النقل على مستوى الولاية التي يقطن بها ''لإيداع الملف'' وكذا ''لدفع التكاليف'' لتقوم المديرية بدورها بتعيين ''مهندس سياقة''. وعليه، فإن المترشح غير ملزم إطلاقا بالمرور عبر مدارس تعليم السياقة، مضيفا في السياق ذاته أن هيئته قد رفضت هذه النقطة وطالبت بضرورة مناقشتها على مستوى الوزارة. * اشتراط الحافلات في تدريب المترشحين في الوزن الثقيل ورفع الحصص إلى 55 ساعة * وأعلن محدثنا أنه سيتم إنشاء مضامير بكل دائرة خاصة بعدما تم تسجيل نقص كبير في عددها مقابل توفر ''مضامير غير مرخصة قانونا'' تلجأ إليها مدارس تعليم السياقة لتغطية العجز، خاصة وأن أغلبهم أصبحوا ينزلون للشوارع لإجراء الامتحانات التطبيقية. فيما تم اشتراط تدريب المترشحين الذين يرغبون في الحصول على رخص السياقة صنف ''الوزن الثقيل'' بالحافلات أو الحافلات الصغيرة بدل العمل بالشاحنات كما كان معمولا به في السابق، مع الرفع في حصص التدريب من 18 ساعة إلى 55 ساعة، منها 25 ساعة للتدريس و30 ساعة للسياقة وكذا تنظيم الامتحانات شهريا بدل مرة في كل 15 يوما.