تعكف مصلحة الحالة المدنية لبلدية عين كرمس على حرق أكثر من 1800 وثيقة إدارية أسبوعيا مما مجموعه 7200 وثيقة شهريا والتي تكون نتيجة الإقبال الكبير للمواطنين يوميا على استخراج هذه الوثائق التي تتمثل في شهادات الميلاد، الإقامة ...إلخ والاستغناء عنها فيما بعد والتي تشكل طوابير يومية بالمصلحة التي تعاني من ضيق المكان وقلة العاملين، إضافة إلى أنها تستقبل يوميا سكان عدة مناطق مجاورة كمنطقة مادنة، الرصفة، مزيرعة، توسنينة وعين الذهب والذين لهم علاقة إداريا بذات المصلحة إضافة إلى البدو الرحل الذين يتوجهون إلى بلدية عين كرمس بصفتها أقرب بلدية تحوي عيادة متعددة الخدمات خاصة قاعة التوليد التي تبقى هامة بالنسبة لهؤلاء البدو الرحل الذين يقومون بتسجيل أبنائهم المولودين حديثا بالبلدية، وهو ما يعمل على صنع مشهد الاكتظاظ اليومي بمصلحة الحالة المدنية التي تبقى بحاجة إلى توسعة أو بفتح ملحق لفك الخناق اليومي بها.