اعتصم أمس طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسيدي بلعباس كلغة احتجاج عن التعسف الإداري الممارس عليهم من قبل إدارة الكلية وكذا اعتمادها على سياسة سد جميع قنوات الحوار، بالإضافة إلى رجوع الإدارة إلى الحلول الترقيعية لمعالجة قائمة المشاكل التي رفعها الاتحاد العام الطلابي الحر والتي ضمت في فحواها جملة من المعضلات التي بات يتخبط فيها الطالب الجامعي بهذه الكلية التي تعتبر أكبر قطب جامعي بالولاية منذ بداية الموسم الدراسي على غرار غياب المكتبة وقاعة المطالعة ل 11000 طالب، عدم تجهيز المدرجات بمكبرات الصوت بالرغم أن كل تخصص يضم أكثر من 300 طالب، الغياب الكلي لقاعات الإعلام الآلى، عدم فتح تخصص علم الاجتماع تنظيم وعمل وعلم الاجتماع التربوي، وهو الأمر الذي يدفع بالطلبة إلى التوجه ضد رغبتهم وكذا انعدام الأستاذ الوصي إن لم نقل انعدامه رغم إقراره من طرف الوزارة الوصية، ناهيك عن عدم تحديد مصير الدفعة الأولى "أل.أم.دي" لكل من تخصصي الإعلام والاتصال والتاريخ فيما يخص الماستر زيادة عن التغييرات المتكررة والمفاجئة للتوقيت الزمني للمحاضرات والأعمال الموجهة. هذا وندد المحتجون بصمت المسؤولين اتجاه معالجة الملفات المطروحة على طاولتهم وناشدوا في نفس الوقت رئيس الجامعة للتدخل الفوري قصد إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي يعاني منها الطالب على مستوى الكلية والتي حتما لا محال ستحول بينه وبين التحصيل العلمي.