هدد الاتحاد العام الطلابي الحر، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالدخول في حركات احتجاجية ومسيرات طلابية واسعة قابلة للتصعيد، استنكارا لسلسلة ما وصفوه بالتجاوزات التي تعيشها كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، متوعدا بشل كل الأقسام على مستوى الكلية وكذا الاقامات الجامعية.وعدّد الاتحاد، في بيان تسلمت أمس، ''البلاد'' نسخة منه. جملة المشاكل التي يتخبط فيها الطلبة على المستوى الدراسي والاجتماعي، معتبرا أن الوقائع والمعطيات المطروحة حاليا على غرار التأخر في الانطلاق الرسمي للدراسة ونقص هياكل التأطير على مستوى المحاضرات والأعمال الموجهة، بالإضافة إلى غياب أسس واضحة لتكوين الأستاذ المؤطر تنبئ بدخول جامعي فاشل، ضحيته الأولى هو الطالب الجزائري، الذي يعيش ظروفا اجتماعية قاسية بسبب وجود العديد من المتغيرات كصعوبة التنقل من حيه الجامعي إلى مكان مزاولة دراسته بسبب نقص الحافلات في بعض الخطوط. ووجه الاتحاد أصابع الاتهام مباشرة للمسؤولين عن القطاع، مؤكدا أن ما شهدته بعض الجامعات مؤخرا جاء كنتيجة حتمية لاختلالات كبيرة ناجمة عن ضعف وتقاعس الإدارة والوزارة المسؤولة. وثمن البيان، حركة الاحتجاجات الطلابية والمطالب المتمخضة عنها، حيث أشار إلى أن هذه الأخيرة ستدرج ضمن أولويات الاتحاد، من بينها الإقصاءات الجماعية والتصرفات اللامسؤولة والممارسة في حق الطالب.