تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اليوم الجمعة، الهجوم الذي استهدف منزل وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو في ولاية القصرين ،غربي البلاد، الشهر الماضي.جاء ذلك في بيان منسوب لتنظيم القاعدة- لم يتسن التأكد من صحته – على موقع للإنترنت يحمل اسم (شبكة عرين المجاهدين)، تحت عنوان: تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي: هذا بيان للناس: ثأراً لحرائر تونس ..استهداف وزير الداخلية لطفي بن جدو”.وقال البيان: “انطلقت سرية من أسود القيروان لقطف رأس المجرم، لطفي بن جدو، في عقر داره بمدينة القصرين”، معترفاً بمسؤوليته عن مقتل عدد من حراس المنزل، وإصابة آخرين في ذلك الهجوم.وتوعد البيان، وزير الداخلية التونسي، بالقول “وإن نجا المجرم هذه المرة، فلن ينجو بإذن الله في القادمة “.كما تبنى التنظيم، في البيان نفسه، الهجوم الذي استهدف وحدة من الجيش التونسي، في جبل الشعانبي الحدودي مع الجزائر، في أوت الماضي، والذي أسفر عن مقتل ثمانية من أفراد الجيش آنذاك، معترفاً بوجود من أسماعهم “المجاهدين بجبل الشعانبي”. وتعتبر هذه أول مرة يتبنى فيها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الأعمال المسلحة في تونس.وبحسب البيان فإن العمليات التي تقع في تونس “لا تستهدف الشعب التونسي المسلم بأي اعتداء”، معتبراً أن أي عمل يمس المدنيين هو “عمل قذر تتولاه أجهزة القمع التونسية ثم تنسبه للمجاهدين لتشويه صورتهم”.وتعرض منزل وزير الداخلية التونسي بمدينة القصرين إلى هجوم مسلح، ليلة 28 ماي الماضي، ما أسفر عن مقتل 4 من حراسه، وإصابة اثنين آخرين.