أعربت المملكة العربية السعودية الاثنين 16 جويلية عن رفضها لأي تدخل خارجي في شؤون العراق الداخلية، داعية الشعب العراقي إلى اتخاذ الإجراءات التي تكفل المشاركة الحقيقية لجميع مكوناته. وجاء في بيان لمجلس الوزراء السعودي أن الرياض حملت السياسات "الطائفية والاقصائية" مسؤولية الأزمة في العراق، مؤكدا على "ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني" في العراق. وأكد المجلس على ضرورة المحافظة على سيادة العراق ووحدته وسلامة أراضيه، مشددا على اهمية الإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني للعمل على إعادة الأمن والاستقرار ، وتجنب السياسات القائمة على التأجيج المذهبي والطائفية التي مورست في العراق. كما أكد المجلس على أهمية بذل كافة الجهود للمحافظة على سلامة أرواح المدنيين وتخفيف معاناتهم. مصر تدين أحداث القتل العشوائي في العراق أدانت مصر الأحداث التي تشهدها الساحة العراقية ومنها القتل العشوائي، مشددة على أن ما يجري ينبئ بمخاطر جسيمة تهدد وحدة واستقرار العراق والمنطقة بأكملها. وأكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في تصريح له اليوم أهمية وحدة الصف العربي لصياغة موقف موحد بهدف حماية العراق ووحدته. وأوضح فهمي أنه يواصل حالياً اتصالاته مع عدد من وزراء الخارجية العرب للإعداد الجيد للاجتماع المقرر في جدة، يوم الأربعاء المقبل. الأردن: يجب أن تكون هناك عملية سياسية موازية للأمنية من جانبها دعت الأردن على لسان وزير خارجيتها ناصر جودة إلى "عملية سياسية شاملة" في العراق بموازاة التوجه الأمني، مؤكدا في الوقت ذاته استعداد الأجهزة الأمنية الأردنية على حماية حدود المملكة. وقال جودة في جلسة مغلقة لمجلس النواب "من باب النصح للعراق يجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة لكافة مكونات المجتمع العراقي موازية للتوجه الأمني، الأمر الذي يتطلب الكثير من الجهد". وأكد جودة قلق بلاده الكبير على "أمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "ما يحدث في العراق من تطورات ليس ببعيد عما يحدث في سورية". وأضاف أن "المناطق التي احتلها تنظيم "داعش" شاهدنا فيها عنفا عشوائيا واعدامات بشعة جداً وتطرفاً طالما حذر منه جلالة الملك عبدالله الثاني منذ أكثر من سنتين، وقلنا إنه عندما يحدث صراع مذهبي وطائفي يكون أرضا خصبة للتطرف والإرهاب".