أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي اليوم الخميس بوهران أن الوزارة ستعمل بمعية ممثلي عمال القطاع على مستوى الاتحادية الوطنية لعمال قطاع التكوين والتعليم المهنيين على دراسة انشغالات العمال وما لم يتم تحقيقه للوصول إلى النتائج التي يطمح إليها الجميع. وذكر بدوي في تدخله بمناسبة انعقاد المؤتمر الرابع للاتحادية المذكورة أن "الوزارة تحدوها إرادة لتحقيق طموحات عمال القطاع التي هي طموحات المسؤولين عنه من أجل التنمية الوطنية". وأكد أن "التشاور والنظرة التشاركية هي الأساس للمضي قدما وتحقيق طموحات عمال القطاع" مشيرا إلى أن "المكاسب التي تم تحقيقها هي مضمونة لأسرة التكوين المهني وأن طموحاتكم المستقبلية سواء إجتماعية أو في مختلف المستويات تعتبر طموحات الوزارة التي ستكون مرافقة لها". و أبرز الوزير أنه "لا يمكن لأي تنمية أو تحدي يرفع أو خريطة تنموية أن ترسم بدون الجهود التى يقوم بها عمال التكوين المهني الذين يعرفون المكانة التي أعطاها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لهذا القطاع". ومن جهته ثمن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد "الإرادة النقابية لعمال قطاع التكوين والتعليم المهنيين والجهد والنضال النقابي الذي تبذله الاتحادية لحل مشاكلهم حيث استطاعت خلق جو من التلاحم بينها وبين الإدارة على كافة المستويات". وأكد سيدي سعيد في تدخله على ضرورة العمل سويا لإعطاء للقطاع بعدا آخرا باعتباره "محرك" التنمية الاقتصادية للبلاد مبرزا أهمية هذا القطاع في مجال التكوين والدور الاجتماعي الذي يلعبه في التكفل بالشباب. وأبرز الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال قطاع التكوين والتعليم المهنيين صانة الطيب في تدخله بالمناسبة المكاسب التي حققتها الاتحادية ومرافقة الاتحاد العام للعمال الجزائريين في التكفل بانشغالات عمال القطاع والحوار البناء مع الوزارة الوصية. كما دعا صانة إلى توسيع التكوين المهني ورفع المستوى من أجل التنمية. ويتضمن جدول أعمال هذا المؤتمر تنصيب أعضاء اللجان القانونية والمصادقة على التقرير الأدبي والمالي وكذا إنتخاب اللجنة التنفيذية للإتحادية.