* * علمت النهار أن ولاية سيدي بلعباس تنتج ما يزيد عن 3 أطنان يوميا من النفايات بشتى أنواعه تسير ضمن 54 مفرغة عمومية أغلبها غير مراقب أي ما يعادل 100 ألف متر مربع من القاذورات سنويا تتم معالجتها بطرق بدائية على غرار الحرق العشوائي إضافة إلى هزالة الوسائل المستخدمة خاصة وأن معظم بلديات الولاية تعاني مشكل القاذورات في انتظار دخول مركز الرسكلة والدفن التقني المقرر إنشاءه بالمنطقة الصناعية. وعلى هذا الأساس تم تدشين دار البيئة بالعاصمة الولاية مؤخرا والتي باشرت عملها وتقوم بتحسيس المواطنين والحركات الجمعوية للحي على الحفاظ على البيئة والحي. ومن المنتظر أن تنشأ ثلاث مفرغات محروسة للتخلص من القاذورا والمخلفات المنزلية التي ستمس أكثر من 477 ألف نسمة مما سيرفع من قدرة معالجة النفايات إلى نسبة أكثر من 79 بالمائة في انتظار خلق مشاريع إنجاز 3 مراكز فرز النفايات واستثمار الصيني لهذا المجال الحيوي.