طلبت أجهزة الأمن المصرية، السبت، من مجموعة من النشطاء المصريين كانوا يعتزمون التوجه إلى غزة عبر معبر رفح، العودة إلى القاهرة، بسبب الأخطار الأمنية.وسمحت في المقابل للمركبات التي تقل مساعدات إنسانية وطبية بالعبور لقطاع غزة الذي يتعرض منذ 12 يوما لهجوم إسرائيلي، أسفر عن مقتل أكثر من 300 فلسطيني.وكانت القافلة انطلقت فجر السبت من أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة، محلمة بمساعدات طبية وغذائية مقدمة من الحملة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني.ورافق القافلة قرابة 600 ناشط سياسي كانوا يعتزمون التوجه إلى غزة للتضامن مع سكان القطاع، إلا أن الأجهزة الأمنية بقرية بالوظة بسيناء منعت الناشطين من إكمال طريقهم.ورغم أن القوات الأمنية بررت قراراها بخطورة الطريق المفخخ بعبوات ناسفة من "قبل الجماعات التكفيرية"، إلا أن الناشطين عبروا عن غضبهم إزاء هذا الاجراء.وعلى أثر ذلك، عقد الناشطون مؤتمرا صحفيا أكدوا فيه على استمرار دعمهم للقضية الفلسطينية، قبل أن يعودوا أدراجهم إلى القاهرة إثر اقتناعهم بخطورة الوصول إلى معبر رفح.يشار إلى أن السلطات المصرية كانت قد قررت فتح معبر رفح طوال الأسبوع المقبل لاستقبال الجرحى من غزة، وإدخال المعونات والمساعدات إلى القطاع.