أكد عضو ضمن الوفد الفلسطيني للتهدئة الموجود في القاهرة أن المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي تتم بجديه كبيرة، مشيرا إلى إمكانية التوقيع على اتفاق وقف إطلاق نار شامل غدا لكنه أبدى تخوفه من مفاجآت اللحظات الأخيرة.وقال عضو الوفد الذي فضل عدم ذكر اسمه لسكاي نيوز عربية إن اجتماعا حاسما سيعقد منتصف ليل الثلاثاء لكي تظهر الصورة النهائية لإمكانية توقيع اتفاق شامل من عدمه، موضحا أنه إذا لم يتم التوافق هذا المساء فإنه من المقرر أن تعقد جلسة جديدة غدا الأربعاء للمفاوضات غير المباشرة وإن تم الاتفاق الليلة ستكون جلسة الغد لإعلان الاتفاق.وأوضح أن المباحثات تتركز على آليات تنفيذ الاتفاق موضحا أنه تم تأجيل البحث في المطار والميناء إلى المفاوضات النهائية مع إسرائيل التي من المتوقع أن يتم الاتفاق على البدء بها بعد إعلان وقف النار في غزة.وأكد المصدر أن إسرائيل وافقت على فتح معابر وتدفق المساعدات عبر المعابر الواصلة لقطاع غزة، فيما ربطت إعادة إعمار غزة بتقدم بالأمن ووجود السلطة الفلسطينية على الأرض في غزة، كما وافقت على تدفق الأموال عبر السلطة الفلسطينية (رواتب موظفي حكومة غزة) أو صندوق يتبع للأمم المتحدة.وفيما يتعلق بالشريط الحدودي وافقت إسرائيل أن يكون بمساحة300 متر. أما الصيد فوافقت على أن تكون مساحته 6 أميال، ويتم توسيع مساحته بعد ذلك في المفاوضات مع السلطة.ووافقت إسرائيل على فتح معبر رفح بتواجد حرس الرئاسة وإدارة حكومة التوافق وتسهيل دخول الأفراد عبر معبر إيريز.وأكد المصدر أن الضمانات ستكون مصرية - أميركية لضمان أن تتقيد إسرائيل وتلتزم بما وافقت عليه.وأوضح أن إسرائيل ستفرج عن الدفعة الرابعة من الأسرى وفق اتفاق مع السلطة الفلسطينية بإمكانية العودة لطاولة المفاوضات وأما أسرى صفقة شاليط فلا تزال إسرائيل تربط قضية الإفراج عنهم بالإفراج عن جثتي جنديين فقدا في غزة.