* تعاني دار الطفولة المسعفة، الواقعة بمدينة تيغنيف على بعد 17 كلم من مقر عاصمة الولاية معسكر، جملة من المشاكل التي أعاقت ولا تزال تعيق المهام المنوطة على العمال، لاسيما نقص في تأطير المستخدمين والمربين، حيث أن غالبيتهم يعملون ضمن عقود ما قبل التشغيل، حسب ما سجلته زيارة أعضاء لجنة الأسرة وترقية المرأة والطفولة بالمجلس الشعبي الولائي، كما تفتقر دار الطفولة إلى سيارة إسعاف، التي تعتبر حسبهم، ضرورية كون غالبية النزلاء هم أطفال لا تتعدى أعمارهم ست سنوات، ويتعرضون من حين لآخر، إلى أمراض تستدعي نقلهم إلى مصلحة الاستعجالات لمستشفى تيغنيف، ناهيك عن احتياجهم لحافلة سياحية. من جهة أخرى، سمحت الزيارة الميدانية لهؤلاء الأعضاء على مستوى المبنى الجديد لدار الطفولة المسعفة، بتسجيل عدة نقائص بهذا المشروع الذي هو قيد الإنجاز، والذي كلّف خزينة الدولة أموالا طائلة، منها تشققات بالبناء على الرغم من حداثته، بالإضافة إلى ضيق غرف النوم مع انعدام الحمام، كما لاحظ أيضا هؤلاء الأعضاء تجمع الأمطار على شكل برك مائية في وسط الساحة مما يدل حسب تصريحاتهم على عدم التزفيت الجيد لها.