سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
- السيارات المستعملة في تفجيرات البويرة تم اقتناؤها من سوق الحراش للسيارات/ 20 مجندا جديدا ضمن "القاعدة" في مساجد "السلفية العلمية" شهادات المتورطين في التفجيرات الانتحارية بالبويرة تكشف
حيث كشفت تصريحات 15 عنصرا من شبكات دعم وإسناد الجماعات الإرهابية، من مجموع 24 بينهم موظف الشرطة "د. نسيم" صهر الأمير "أبو حذيفة"، المتورطين في تفجيري البويرة خلال سماعهم أمام قاضي تحقيق الغرفة الأولى بمحكمة الحراش مؤخرا، عن برمجة عمليات إرهابية خطيرة ببرج بوعريريج، ومخطط لاستهداف مقر الشرطة القضائية ببئر خادم، إضافة إلى استعداد سيدتين من باب الوادي للالتحاق بالجماعات الإرهابية، وأيضا التخطيط لقتل إمام مسجد الصنوبر البحري الذي رشّح لتنفيذه الإرهابي "ب. رابح" المكنى "أبو هريرة" من الشراعبة، والذي أوقف بمسجد الإمام الشافعي بالحراش في 25 أوت الفارط.كما كشف التحقيق أن عملية تجنيد العناصر الجدد انطلقت من مساجد العاصمة التي يتردد عليها "السلفيون" على غرار مسجد "لابروفال" ومسجد "النصر" بباش جراح، واعترف الموقوفون بأن السيارات المستعملة في تفجيرات البويرة تم شراؤها من سوق الحراش للسيارات.وقد وجهت إليهم، مع العناصر الفارة، تهم جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة وتمويل وتشجيع جماعة إرهابية، جنحة عدم الإبلاغ عن جناية تكوين جماعة إرهابية غرضها بث الرعب في أوساط المواطنين، وحيازة أسلحة وحمل متفجرات دون رخصة بالنسبة للعناصر التسعة الفارين.وقد جاءت هذه الاعترافات لتؤكد أن هؤلاء عملوا على تأمين حاجيات "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" المتواجدة بالجبال وربط اتصالاتها، فضلا عن البحث عن مجندين جدد، انطلاقا من المساجد التي يتردد عليها أولئك المتشبعون بالأفكار التي تدعو إلى الجهاد.ومواصلة للتحريات المستندة على تقارير إخبارية وردت إلى مصالح الشرطة لفرقة البحث والتدخل، وبالتنسيق مع أمن ولاية البويرة حول نوع العربات المستخدمة في التفجير المزدوج الذي هزّ ولاية البويرة يوم 25 أوت الماضي، الذي استهدف مركز الأبحاث والتحريات التابعة للجيش، وكذا قافلة نقل عمال تابعة لشركة كندية، والتي حددت نوع السيارة المستعملة فيها وهي "رونو كونغو" تم اقتناؤها من سوق الحراش للسيارات. وتبين من خلال التصريحات أن كل الأطراف المشتركين في عمليات شراء السيارات يعرف بعضهم بعضا رغم اختلاف المناطق التي ينتمون إليها، حيث أكدوا في معرض تصريحاتهم أن سيارتي الاعتداءين نقلتا إلى برج بوعريريج حيث تتمركز الجماعة التي تعمل بالتنسيق مع الجماعة الإرهابية المتمركزة بجبال الأخضرية تحت إمرة الإرهابي المقضي عليه "دربال عبد المومن" المكنى "أبوحذيفة".وأكدت التصريحات المدلى بها خلال التحقيق أن الإرهابي "ب. كمال" كان عنصرا محوريا في مجموعة البحث عن مجندين جدد وعمل على أن يكون همزة وصل بين الراغبين في العمل لصالح الجماعة والمسلحة والأمير "أبو حذيفة"، مستعينا في إقناعهم بأشرطة فيديو تشيد بالأعمال الإرهابية، حيث وزّع تلك الصور والأقراص التحريضية بطرق سرية وسط الشباب المترددين على بعض المساجد المعروفة بتردد الأصوليين كمسجد الوفاء، الصنوبر البحري ومسجد حي النخيل، وتمكن من تجنيد عشرين شابا بالجماعات الإرهابية أمثال "حمزة الخنشلي" و"موح الروفيڤو".وقد تطابقت تصريحات المتهمين الذين أجمعوا على أن الالتحاق بالعمل ضمن شبكات الدعم والإسناد كان يتم بوساطة المدعو "ب. كمال". وأضاف الإرهابي "س. عبد الله" المقيم بالمرادية أمام مقر رئاسة الجمهورية أن التحاقه بصفوف الجماعة المسلحة المنضوية تحت إمرة أبو حذيفة كان عن قناعة تامة، مؤكدا أن فكرة الجهاد لديه تولدت منذ الغزو الأمريكي للعراق، لكنه لم يجد إليه سبيلا إلى أن تحققت أمانيه بمساعدة رئيس البنائين بالمدرسة السعودية الخاصة، "ج. جيلالي"، من تيسمسيلت، المكنى "عياشي"، والذي لا يزال في حالة فرار. سهيلة زايري