سيوارى الثرى جثمان الفقيد الإعلامي والمدير الأسبق لجريدة "الشعب" محمد سعيدي الذي وفاته المنية عن عمر ناهز 80 سنة بمقبرة مجادة بولاية شلف غدا الجمعة حسب ما علم من مقربيه. وقد انتقل الفقيد محمد سعيدي إلى رحمة الله عن عمر ناهز 80 سنة الإثنين بمستشفى "سانت أنطوان" بباريس إثر مرض عضال ألزمه الفراش لسنوات. و تقلد الفقيد المجاهد وابن الشهيد عدة مسؤوليات في حياته حيث تولى إدارة جريدة "الشعب" خلال الفترة الممتدة من عام 1967 إلى غاية 1970 بتعيين من الرئيس الراحل هواري بومدين. كما شغل منصب مدير لديوان رئاسة الجمهورية ثم سفيرا بليبيا. و تقلد كذلك مسؤوليات عدة داخل حزب جبهة التحررير الوطني . وقد دأب الفقيد الذي يعد من القامات الإعلامية في الجزائر على تحرير افتتاحية جريدة "الشعب" حيث كان يوقعها باسم الجريدة. وعلى إثر هذا المصبب الجلل, بعث رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح برقية تعزية إلى عائلة المرحوم أكد فيها أن الجزائر فقدت برحيل هذه القامة رجلا خلف "إرثا مميزا ورصيدا مشرفا استجمعه خلال مسار حياته المهنية وفي مواقع المسؤوليات والمهام التي تولاها فعرف فيها برشد الأداء وإخلاص التفاني".