سيخصص المجلس الشعبي لولاية للجزائر حقائب طبية متكونة من خمسة أدوات لصالح 8000 طبيبا عاما من القطاع العمومي بالعاصمة مع إعطاء الأولوية للممارسين في الهياكل الصحية الجوارية. و أوضحت لوأج السيدة أولبصير التي قادت مساء يوم الإثنين بعثة تفقدية للمجلس الشعبي الولائي على مستوى مصالح الإستعجالات بالمستشفى الجامعي لبني مسوس و عيادة بوزريعة و مستشفى جيلالي بلخنشير (بئرطرارية سابقا) بالأبيار "سنقوم بتخصيص حقائب لصالح 8000 طبيبا عاما من قطاع الصحة العمومية بالعاصمة". و أكدت نفس المتحدثة أن "العملية ستتم عبر مراحل حيث سيتم خلال المرحلة الأولى اقتناء العتاد بما قيمته 40 مليون دج من ميزانية الولاية ثم توزيعه في الأيام المقبلة".و تتكون الحقيبة الطبية من خمسة وسائل عمل و هي "المسماع و مطرقة الكشف عن رد الفعل و جهاز فحص الأذنين و محرار و جهاز قياس الضغط" حسبما أكدته صورية لوز عضو لجنة الصحة للمجلس الشعبي الولائي و طبيبة بعيادة بوزريعة. و أوضحت نفس المتحدثة أن هذا العتاد "سيمكن الأطباء العامين من ضمان الفحص بطريقة عادية". و أطلق المجلس الشعبي الولائي للجزائر هذه العملية بعد إجراء لجنة الصحة منذ الصائفة الفارطة تحقيقا على مستوى مصالح الاستعجالات الاستشفائية بالعاصمة في إطار تحسين الخدمة العمومية. و أوضحت السيدة أولبصير أن "اللجنة نظمت إلى حد الآن ست زيارات ميدانية على مستوى 25 مؤسسة للصحة العمومية حيث تم تسجيل ضغط على مصالح الاستعجالات في حين يمكن استقبال المرضى على مستوى المؤسسات الجوارية و لهذا سيتعين على أطباء الصحة الجوارية أن يتوفروا على كل الأجهزة الطبية الضرورية قصد التكفل الجيد بالمرضى و هو ما لم نلاحظه دائما"كما قالت. و حسب نفس المتحدثة فإن تفضيل منح هذه الحقائب للأطباء العامين للصحة الجوارية يهدف إلى تحسين الخدمة العمومية و تخفيف الضغط على مصالح الإستعجالات بالمستشفيات الجامعية. و لا يقتصر مشكل نقص العتاء الطبي على العيادات المتعددة الإختصاصات حيث لاحظت بعثة المجلس الشعبي الولائي مساء يوم الإثنين أن طبيبا كان يشرف على المناوبة في مصلحة الاستعجالات لقي صعوبة في فحص أحد المرضى بسبب عدم توفره على مسماع.