صرحت وزارة الداخلية، السبت، إن ضابطا تونسيا أصيب بطلق ناري من سيارة مجهولة وهو يحرس مركز اقتراع بمدينة القيروان، الواقعة وسط البلاد، ، قبل ساعات قليلة من جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة المزعم انطلاقها غدا الاحد.ونفى المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي أن يكون الهجوم "إرهابيا". وقال إن شخصا من سيارة أطلق رصاصة من بندقية صيد، أصيب اصيب على اثرها الضابط بإصابة خفيفة في يده.وتخشى تونس من أي هجمات تهدف لتخريب الانتخابات الرئاسية، وهي آخر مراحل إكمال الانتقال الديمقراطي في مهد انتفاضات ما بات يعرف ب"الربيع العربي".ونشرت تونس حوالي 100 ألف رجل أمن، من عسكريين وشرطة، لحفظ الأمن خلال جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بين الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي، والزعيم السياسي المخضرم الباجي قائد السبسي.وهدد متشددون تونسيون في شريط فيديو، نشر هذا الأسبوع على الإنترنت، السلطات، بشن هجمات أثناء الانتخابات، ودعوا التونسيين لمقاطعة الانتخابات.وقال العروي إن وزارة الداخلية جاهزة لتأمين الانتخابات في أحسن الظروف، وإنجاح آخر مراحل الانتقال الديمقراطي. وفي أكتوبر الماضي، فاز حزب "نداء تونس" في أول انتخابات برلمانية حرة في البلاد، متقدما على منافسه حزب "حركة النهضة".