قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس السبت بإزالة قرية الشهيد الوزير زياد أبوعين المناهضة للاستيطان والتي أقامها نشطاء المقاومة الشعبية على أراض مهددة بالمصادرة قرب تجمع /غوش عتصيون/ الاستيطاني جنوب بيت لحم وصادرت الخيام التي نصبها المواطنون. وصرح عضو في المقاومة الشعبية محمد محيسن للصحافة أن "قوة عسكرية اقتحمت القرية وهدمت الخيام واندلعت مواجهات مع القوة الإسرائيلية ما أدى إلى إصابة عدد من الشباب الفلسطيني بجراح جراء الإعتداء عليهم بالهراوات". وأشار إلى أن "القوة العسكرية (الإسرائيلية) أخلت الموقع وصادرت الخيام". وهذه هي القرية العاشرة التي يقيمها فلسطينيون بشكل رمزي وذلك عبر تجديد مبان مهجورة أو إقامة خيام في مناطق مهددة بالاستيطان لتجسيد السيطرة الفلسطينية عليها كشكل من أشكال المقاومة. وكان محيسن صرح سابقا للصحافة أن "الفعالية تأتي في ظل مواصلة إسرائيل الاستيطان والاضطهاد اليومي بحق الشعب الفلسطيني ووفاء للوزير زياد أبو عين الذي توفي في معركة الدفاع عن الأرض". وأضاف "نقيم القرية هنا على أراضي بيت فجار (جنوب بيت لحم) دفاعا عن حقنا في وجه إعلان إسرائيل ضم تلك الأراضي عقب خطف ومقتل المستوطنين الثلاثة" في يونيو الماضي.