علمت "النهار" من مصادر موثوقة بمطار رابح بيطاط الدولي بعنابة أن المصالح الأمنية العاملة على مستوى هذا الأخير تكون قد باشرت في استجواب عدد كبير من موظفي وعمال القاعة الشرفية بالمطار على خلفية ضياع الهاتف الخلوي لوزير المجاهدين محمد الشريف عباس عقب زيارته التفقدية لقطاعه وإشرافه على مراسيم الاحتفال ليوم 11 ديسمبر بحر الأسبوع المنصرم الأمر الذي سبب إحراجا كبيرا للوزير خاصة وان موبيل الوزير يحتوي على أرقام شخصية ولإطارات وقيادات الدولة فيما يبقى السؤال الذي يطرح نفسه أين ذهبت عدسات الكاميرا بقاعة الشريفات بالمطار ؟