أفادت مصادر عليمة مطلعة "للفجر" أن مصالح أمن ولاية عنابة بمطار "رابح بيطاط"، باشرت نهاية الأسبوع سلسلة من التحقيقات الأمنية، على خلفية ضياع الهاتف النقال لوزير المجاهدين محمد الشريف عباس عقب الزيارة التي قادته، السبت المنصرم 13 ديسمبر، رفقة الأمين العام لمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو، للإشراف على فعاليات افتتاح الملتقى الوطني الثالث حول العقار "النظام العام للغابات إبان فترة الإحتلال" الذي احتضنه قصر الثقافة محمد بوضياف، أين اكتشف ضياع هاتف الوزير عقب الانتهاء من أشغال الزيارة التي كان أولها مقر ولاية عنابة، ثم قصر الثقافة، وبعدها منزل أحد أعلام الأسرة الثورية بمنطقة الخروب وسط المدينة، ثم موقع بناء مركز الراحة للمجاهدين بمنطقة عين عشير، وكذا زيارة خاطفة إلى مركز الراحة للشرطة، الذي سبقته زيارة موقع بناء متحف ببلدية البوني، ثم إلى أحد الفنادق وسط المدينة، ومن ثم إلى المطار. كما تضيف مصادر "الفجر" أن مصالح الأمن بولاية عنابة باشرت تحقيقاتها بمطار رابح بيطاط بعد سلسلة التحقيقات التي شملت المواقع التي قصدها الوزير في زيارته الميدانية.