أعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الاثنين، عزمها المشاركة الثلاثاء في مسيرة تنظمها عدة جمعيات، بينها "المجلس المركزي للمسلمين" من أجل "التعايش السلمي لمختلف الأديان في ألمانيا". وشددت ميركل على أهمية الإسلام في ألمانيا في وقت حشدت فيه حركة "بيغيدا" الألمانية المناهضة للإسلام الآلاف مساء الاثنين في دريسدن، مستغلة اعتداءات باريس الدامية لتعزيز صفوفها.وقالت المستشارة الألمانية، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الذي استقبلته في برلين، "سنرسل إشارة قوية جدا غدا.. من أجل التعايش السلمي لمختلف الأديان في ألمانيا".وستشارك ميركل مع الرئيس يواكيم غوك وعدة وزراء في المسيرة التي دعت إليها جمعية "المجلس المركزي للمسلمين" و"رابطة الجالية التركية في برلين" من أجل "ألمانيا منفتحة ومتسامحة ومن أجل حرية الدين والرأي".وأشارت المستشارة الألمانية أن "الرئيس غوك أعلن أنه سيلقي كلمة قصيرة، وسأكون أنا أيضا حاضرة كمستشارة مع العديد من أعضاء الحكومة"، مشددة على أن "الإسلام ينتمي إلى ألمانيا" داعية إلى عدم الخلط بينه وبين الإرهابيين.