كما كان مقررا دخل التكتل النقابي للاساتذة في اضراب موحد، اليوم الثلاثاء، بعد ما أسموه " الرد السلبي" لوزارة التربية برئاسة نورية بن غبريط على لائحة المطالب المرفوعة وانتهاجها سياسة "ربح الوقت" على حد تعبيرهم. و توجه التلاميذ، صبيحة اليوم، الى المدارس مثل العادة وقاموا بتحية العلم الوطني لكن تفاجؤوا بقرار الاساتذة الذين رفضوا تدريسهم و اخرجوهم من المدارس. ومن بين مطالب التكتل النقابي اضافة الى المطالب الخاصة بالعمال والقانون الاساسي ، 4 ملفات اخرى و هي ملف طب العمل و تطبيق ما تم التفاق عليه في مختلف الجلسات بالتجسيد العملي لقوانين العمل وملف السكن اي توفير السكن باعتباره وسيلة عمل بمختلف الصيغ "FNPOS " ،وكذا ملف الخدمات الاجتماعية وملف التقاعد والضمان الاجتماعي. ومن جهته أكد المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "كناباست"،"CNAPESTE"، أن تحديد العتبة هذا الموسم الدراسي هو أمر ضروري بسبب الأحداث التي عرفتها منطقتا عين صالح وتمنراست من احتجاجات ضد استغلال الغاز الصخري " les anti-gaz de schiste"، وانجر عنه غياب التلاميذ عن الدراسة لمدة فاقت الشهر. واستنكرت نقابات التربية تصريحات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، حول مدة تعديل القانون الخاص، والتي قالت إنها لن تكون قبل 5 سنوات، أين أكدت النقابات أنها كانت بصدد تعليق الإضراب الوطني الذي انطلق اليوم، غير أنها تراجعت عن نيتها وقررت بعث الإضراب من جديد بسبب عدم استجابة الوزارة للمطالب الاستعجالية التي رفعتها، إضافة إلى طول مدة تعديل القانون الخاص. للاشارة رفعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، من وتيرة الخلافات بينها وبين النقابات، أين أكدت أن القانون الأساسي الخاص بعمال التربية لا يمكن مراجعته في وقت قياسي، وطالبت بمدة 5 سنوات لمعالجة كل الاختلالات.