* * أعربت أحلام مستغانمي عن حسرتها الشديدة لما آل إليه المشهد الثقافي بالجزائر، بوجود أسماء قالت إن لا علاقة لأصحابها بالثقافة فيمناصب حسّاسة ومهمة، متهمة أشخاصا لم تسمهم بالاسم بأن همهم الوحيد هو تشويه صورة المثقف الجزائري الغيور على وطنه. * وقالت مستغانمي، في اتصال مع "النهار"، إن وضع الثقافة في الجزائر يُنبئ بكارثة فكرية حقيقة، إذ أصبحت الهوة بين الأدب العربيوالأدب الجزائري، كبيرة جدا وشاسعة، "...كمساحة الأوكسجين الذي نفتقده في وطننا لهذا فضلت أن أصمت وأني ما عدت ناطقة باسموجع الجزائر، منذ أن اغتالوا كل محاولاتي لخدمة أمتي، وبعد الجزائر أصبحت كاتبة بلا وطن غير قلمي وكتبي وعلمي". * وأضافت صاحبة رائعة "ذاكرة الجسد"، أن الجزائر أصبحت خارج حساباتها مثلما أصبحت هي خارج كل الحسابات الوطنية، لأنالجزائر التي أهدتها الكثير وأدخلتها العالمية بثلاثيتها، حرمتها من أبسط حقوقها وهو أن ينصفوها كروائية، مضيفة: "للأسف أقولها عبرصفحاتكم بأنه أصبح ثمة جزائر للقلوب وأخرى للجيوب، وما دام الكاتب وليس عمله هو الذي يثير الزوابع فهذا يعني أن حياتنا الثقافيةوالأدبية قد أصبحت في خبر كان من فقر في دم الحياء". * وفي نهاية حديثها مع "النهار"، اغتنمت أحلام مستغانمي المناسبة لتكشف لجمهورها عن قرب صدور جديدها، الذي لم تفصح عن فحواه،لكنها قالت بأنه سيكون حاضرا في 14 فيفري من السنة الجديدة، والذي سيكون مصادفا لعيد العشّاق والمحبين، والذي نتوقّع أن يكونأغنية أخرى مع الفنانة اللبنانية "جاهدة وهبي" الذي سبق وأن تعاملت معها الكاتبة. * كما لم تخف مستغانمي رغبتها في التمثيل أو الغناء إن كان جمهورها يريد ذلك.