اعتبر القيادي في حركة النهضة ،محمد حديبي، أن عيد النصر المصادف ل19 مارس كان تصحيحا لاخطاء في تسيير الحكم وكان رسالة من نظام الحكم انذاك في تحقيق "حلم الدولة النوفمبرية" لكن الذي حدث اليوم أن النصر حلم به الجزائريون لم يحررهم في حريتهم التي مازلت-حسبه-مقيدة ام حكم ورث الانقلابات في الحكم وغير مستعد لاستكمال النصر الميداني الى نصر حقيقي فشل في تحقيق الحريات للجزائريين وفشل حفظ واحترام صوت المواطن في سيادته على المؤسسات الشرعية.و أوضح حديبي في تصريح له أن نظام الحكم فشل في تحقيق سيادته الوطنية على هويته ولغته ودينه وقيمه وفشل اليوم في تحقيق رغيف خبز جزائري المنشأ وفشل في توفير الدواء والكساء وفشل في تحقيق اقتصاد حقيقي غير خاضع لاملاءات كما أنه لم يحرر الجزائريين-يضيف- من لعنة البترول التي انتجت نظاما شمولي وشعب غير قادر على الابداع بسبب تعطيل الية الدفع الداخلي.و أشار إلى أن السلطة اليوم في عيد النصر يحق لها أن تحتفل به بنجاحها بتشويه الحقائق والإبداع في النهب الثروات وقمع الحريات وتعميم الفساد أفقيا وعموديا في أجهزة الدولة السلطة اليوم يحق لها أن تفتخر أنها نجحت من الخروج من الشرعية الثورية الى الشرعية التزويرية بمرجعية ديمقراطية مزيفة في الية الحكم وهي بدلك رهنت سيادة الدولة للابتزاز الخارجي بفعل هذه الفضائح فاي نصر انتظره الجزائريون ونحن نحنفل به اليوم. الطبقة السياسية تنتقد الحكومة في قانون العقوبات و الاسرة و الغاز الصخري من جهته أكد المكلف بالعلام في حركة النهضة محمد حديبي أن السلطة اليوم تعيش حالة فراغ سياسي رهيب لم تستطع تعويضه بأحزاب المولات التي تعيش حالة إفلاس حقيقي وانسداد مؤسسات الدولة لا سيما تعطل اداء مصالح الدولة وتمركزها في جهة معينة دون القدرة عن أداء المهمة . مشيرا الى أنها لجأت إلى عدة مشاريع لإثارة الرأي العام وتضليله عن طرح تساؤلاته حول ما يجري في البلاد ومن يسير وإلى أين تتجه مع الوضع الكارثي المتمسم بغيابة الثقافة السياسية في تحمل المسؤولية وغياب ثقافة تسيير الدولة مثلما حدث مع الغاز الصخري مع الجهات الخارجية ومثلما يحدث مع قانون العقوبات وقانون الاسرة لشراء السلم الدولي ودعم نظام حكم قائم على الفساد والتزوير وقمع الحريات.