شاءت الأقدار أن يفارق الفنان القدير، سيد علي كويرات، صاحب العبارة الشهيرة «علي موت واقف»، الحياة بعد مرض عضال أقعده الفراش لمدة من الزمن، من دون أن يجد التفاتة من جانب المسؤولين ووزارة الثقافة للتكفل بنقله للعلاج في الخارج.وكان الفنان كويرات قد أطلق منذ أسابيع عدة نداءات للمسؤولين عن قطاع الثقافة، للتكفل بوضعه الصحي، لكن من دون أن تجد تلك النداءات آذانا مصغية، قبل أن يتم التكفل به بوضعه في مستشفى عين النعجة العسكري.