انتهت النيابة العامة من تحقيقاتها فى قضية مقتل "هبة العقاد" ابنة المطربة المغربية ليلى غفران، وصديقتها نادين سالم، داخل شقة الأخيرة فى حى الشيخ زايد، وتلقت النيابة التقارير الفنية الخاصة بالجريمة، ومن بينها تقارير الصفة التشريحية وتحليل الحمض النووي وتقرير المعمل الجنائى، الخاص برفع البصمات وتقرير فض الأحراز.ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مصادر قولها:" إنه من المقرر إحالة المتهم بالقتل محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى (20 سنة) إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة، وستعلن النيابة عن قرار الإحالة اليوم الخميس أو السبت على أقصى تقدير".ولفتت المصادر إلى أن النيابة استدعت المتهم ومحاميه مساء أمس الأول، وواجهته بالتقارير الخاصة بتحليل ال DNA، والعثور على عينات دم القتيلتين "هبة ونادين" على "فانلته الداخلية"، فرد المتهم بأن رجال المباحث وضعوا الدماء على "الفانلة".وشهدت النيابة طوال الأسبوعين الأخيرين تكتمًا على التحقيقات فى القضية، حفاظًا على سير التحقيقات فيها، وتم حجب المعلومات بطرق غير مباشرة عن وسائل الإعلام، وذلك بعد أن قدمت ليلى غفران ومحاميها حسن أبوالعينين مذكرة عن تضارب أقوال زوج ابنتها على عصام الدين فى تحقيقات النيابة، الخاصة بسرعة انتقاله من مصر الجديدة إلى حى الشيخ زايد يوم الجريمة، وكذلك قوله إنه تلقى اتصالا هاتفيًا من "هاتف الضحية هبة العقاد"، وتبين أن المتهم سرق هاتفها، وتوقع البعض الأيام القليلة الماضية أن تعلن النيابة العامة عن "متهم جديد" فى القضية، سواء بالاشتراك مع المتهم فى ارتكابها أو بطريق التحريض والمساعدة فى التخلص من الضحيتين "هبة ونادين".وقال مصدر أمنى:" إن النيابة العامة تلقت مساء أمس الأول التحريات النهائية لرجال المباحث حول جريمة القتل" ، وأضاف أن التحريات أكدت أن المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى ارتكب الجريمة بمفرده دون مشاركة أو مساعدة أو تحريض من أحد.وقال مصدر قضائى:" إن ملف القضية تم إرساله مساء أمس إلى مكتب النائب العام " ، ونفى المصدر دعوة النيابة الصحفيين إلى مؤتمر صحفى أمس، للكشف عن تفاصيل جديدة فى القضية.