عالجت مصالح الشرطة القضائية للمديرية العامة للأمن الوطني خلال شهر مارس الفارط 112 قضية جنائية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات مع تحديد هوية المشتبه فيهم بالإعتماد على التقنيات الآلية في تحليل البصمات, حسبما أفاد به اليوم، بيان للمديرية العامة للامن الوطني. وأوضح البيان ان مصالح الشرطة القضائية "تمكنت من فك لغز العديد من القضايا الجنائية بفضل التقنيات العلمية المعتمدة في مجال البحث والتحري الجنائي خلال نفس الفترة بالإعتماد على التقنيات الآلية في تحليل البصمات عن طريق استخدام نظام -AFIS-". وأفاد البيان ان من بين القضايا التي "تم فك لغزها 15 قضية تم حلها من قبل الخبراء الجنائيين المختصين في التحليل الآلي للبصمة التابعين للمخبر المركزي للشرطة العلمية والتقنية بشاطوناف و97 قضية عولجت من قبل مصالح تحقيق الشخصية على مستوى أمن الولايات ال48 للوطن". في هذا الإطار, تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن "النتائج الإيجابية المحققة في هذا المجال تعود الى التقنيات الحديثة والآليات المتطورة التي تعتمدها من أجل التصدي ومكافحة كل أشكال الجريمة التي من شأنها المساس بأمن المواطن وحماية ". موضوع : تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات وراء فك لغز 112 قضية إجرامية 0 من 100 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0