المجمّع الذي فاز بالصفقة كان سيستعمل مواد محلية الصنع قررت الحكومة تجميد أربعة مشاريع تخص قطاع الرياضة بسبب حالة التقشف التي تعيشها اليوم الجزائر جراء انهيار أسعار البترول، والتي كان لها انعكاس سلبي مباشر على عائداتها من المحروقات التي تشكل نسبة 98 ٪ من صادراتها. وبأكثر تفاصيل، أفادت مصادر مسؤولة ومطلعة بقطاع الصناعة والمناجم، بأن الغلاف المالي الخاص بالمشاريع الأربعة كان من المفروض أن يكلف صرف 35 مليار دينار، أي ما يعادل الثلاثة آلاف وخمسمائة مليار سنتيم من أجل تكفل أحد المجمعات التابعة للوزارة سالفة الذكر بإنجاز ملعب في ولاية باتنة بطاقة 30 ألف مقعد بتكلفة 11 مليار دينار، وآخر بولاية بجاية بطاقة أربعين ألف مقعد بتكلفة 12 مليار دينار، وكذا مسبح أولمبي يعد الأضخم بستة مليار دينار من نوعه في الجزائر العاصمة، به مدرجات وكذا قاعة رياضية بطاقة استيعاب تقدر ب22 ألف مقعد بتكلفة ستة مليار دينار. وحسب مراجع «النهار» التي رفضت الإفصاح عن هويتها، فإنه وبالرغم من عزم المجمع الذي قام بإرسال العقود، واستعمال مواد محلية خلال مراحل إنجاز المشاريع الأربعة، خاصة ما تعلق منها بالملاعب التي تكلف في الأصل 20 مليار دينار لكل ملعب، إلا أن الوضع الذي تمر به الحكومة جعلها تقرر تجميد المشاريع. ويحدث ذلك، في وقت كانت فيه السلطات الجزائرية تنوي احتضان نهائيات «كان 2017»، غير أن الاتحاد الإفريقي قد سلم شرف تنظيمها إلى دولة الغابون، وفي وقت ما يزال فيه ملعب خمسة جويلية عبارة عن ورشة، حيث لم تنته به بعد أشغال إعادة التهيئة، كما أن ملعب تيزي وزو الذي يشرف على إنجازه مجمع أشغال الطرقات والبناء والري «ETRHB» لصاحبه علي حداد، رفقة شركة إسبانية، يعرف تأخرا كبيرا ولم يتم تسليمه بعد، وقد رصدت الحكومة لقطاع الرياضة ميزانية تقدر ب 26.282.691.00 دينار في قانون المالية لسنة 2015.
موضوع : وزارة الرياضة تجمّد مشاريع ب3500 مليار بسبب التقشّف 0 من 100 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0