أفادت مصادر مطلعة ل "النهار" أن تحقيقات أمنية مستوى وحدة الأبحاث و التحريات و مكافحة الجرائم الاقتصادية، تقوم بها المصالح المختصة في مكافحة * تبييض الأموال بالتنسيق مع الخلية الوطنية المكلفة بمراقبة حركة الأموال على مستوى إحدى المؤسسات المالية بولاية تلمسان. * و أكدت مصادرنا أن هذه التحقيقات جاءت بناءا على تقارير توصلت إليها المديرية العامة للقرض الشعبي" سيبيا"، التي اشتبهت في بعض الأرصدة و الحسابات البنكية بمبالغ مالية ضخمة ، الشئ الذي دفعها إلى التحفظ على التصرف في هذه الأرصدة والتجميد الظرفي لعدد منها، بسبب ما أسمته عمليات يشتبه في كونها عائدات أموال التجارة في المخدرات، و عائدات أموال الجماعات الإرهابية، التي تجعل من عمليات الخطف و ابتزاز أصحاب الأموال و الأثرياء بعشرات المليارات من السنتيمات. * هذا و قد تم تداول أسماء بمنطقة مغنية الحدودية لها مبالغ مالية هامة في أرصدتها ناتجة عن ريوع قضايا المتاجرة بالمخدرات، و كذا تلك التي تنشط مع عناصر الجماعات الإرهابية في شبكات الدعم و الإسناد. *