أفاد والي العاصمة، عبد القادر زوخ، بأن استئناف عملية الترحيل التاسعة عشر الخاصة بأكبر حي قصديري ستكون مباشرة بعد انتهاء الإمتحانات الرسمية الخاصة بالتعليم المتوسط من أجل تفادي تشتيت التلاميذ، من جهته أضاف مدير الموارد المائية لولاية الجزائر، إسماعيل عميروش، أن أكثر من 4600 عائلة تعيق مشروع تهيئة واد الحراش سيتم ترحيلها قريبا. وأفاد أمس زوخ على هامش الزيارة التي قادته إلى تفقد مشاريع الموارد المائية على غرار محطة تصفية المياه المستعملة ببراقي وواد الحراش، أن العائلات التي تقطن بالحي القصديري الرملي تعيق تهيئة الواد وسيتم ترحيلها بعد انتهاء الإمتحانات المصيرية للتلاميذ أي بعد الانتهاء من اجتياز شهادة التعليم المتوسط التي تنتهي يوم الثلاثاء المقبل، حيث ستكون أكثر من 3 آلاف عائلة من ذات الحي على موعد مع عملية الترحيل عشية شهر رمضان، مفيدا في ذات السياق بأن أكثر من 72 ألف عائلة تم إحصاؤها من أجل إعادة إسكانها، وأن 22 ألف عائلة تم إسكانها لحد الساعة. وأضاف المسؤول الأول عن الولاية، أنه سيتم تسليم محطة تصفية المياه المستعملة ببلدية براقي وبني مسوس في شهر جويلية المقبل، مضيفا أن نسبة الأشغال بلغت 85 ٪ من أجل تصفية المياه واستعمالها في سقي الأراضي الفلاحية والمساحات الخضراء التي تنجز حاليا، مشيرا في ذات السياق إلى أن العاصمة مؤمنة من مخاطر الفيضانات التي تسبب كوارث طبيعية وبشرية، بسبب إنجاز خنادق وقنوات لصرف المياه وامتصاص مياه الأمطار. من جهته أفاد إسماعيل عميروش، بأن أكثر من ألف و600 عائلة تعيق مشروع تهيئة واد الحراش، منها 15 عائلة تقطن ببلدية الحراش، و144 عائلة تقطن بحي المنبع 2 ببلدية بوروبة، بالإضافة إلى 4500 عائلة تقطن بحي الرملي، مشيرا إلى أنه تم لحد الساعة ترحيل 1200 عائلة كانت تعيق تهيئة واد الحراش بكل من بلديات المحمدية، بوروبة والحراش. وأضاف ذات المتحدث، أن مشاريع تصفية المياه المستعملة ستسلم في شهر جويلية المقبل، خصوصا وأن الجزء المتواجد ببلدية بوروبة يضم مرافق رياضية ومساحات خضراء، والتي ستدشن في الفاتح من شهر نوفمبر، مضيفا أن 15 كيلومترا من واد الحراش ستكون جاهزة هذه الصائفة، مشيرا إلى أنه سيتم ضخ 90 ألف متر مكعب من المياه المستعملة والمصفاة في واد الحراش آخر السنة.
موضوع : ترحيل 4500 عائلة من حي الرملي بالحراش قبل رمضان 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0