أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي بالعاصمة، بفتح تحقيق قضائي حول فضيحة رشوة حكم مباراة نصر حسين داي وشباب قسنطينة التي لعبت يوم 10 أفريل الماضي، ضمن الجولة 24 من رابطة موبيليس المحترفة الأولى. وتورط في القضية التي انفردت "النهار" بنشرها الحكم محمد لمين رزقان بتهمة طلب رشوة بقيمة 600 مليون سنتيم لترتيب اللقاء، فيما يواجه الحكم بيشيران تهمة عدم الإبلاغ عن الرشوة،وأضافت مصادر مطلعة أن متهمين جديدين تورطا في الفضيحة، وهما حكمان من الغرب الجزائري أحدهما برتبة حكم فدرالي سابق والثاني أدار مباريات في أقسام الهواة هذا الموسم، وهو ينحدر من ولاية وهران ويشتبه في تورطهما في التوسط لترتيب المباريات، فيما ينتظر أن يحول رئيس فرع كرة القدم في نادي نصر حسين داي كمال سعودي من متهم إلى شاهد في القضية رفقة أحد الشهود ومسير فريق عاصمي آخر وحتى رئيس لجنة الحكام خليل حموم، على اعتباره أحد الأشخاص الذين كشفوا الفضيحة التي انفردت «النهار» بنشر تفاصيلها، حيث باشرت السلطات القضائية تحقيقاتها تمهيدا للإستماع إلى المتهمين في القضية بعدما فشلت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم في إجبار كمال سعودي على تقديم شكوى رسمية ضد الحكم «رزقان» الذي أقصي من سلك التحكيم رفقة بيشيران هذا الموسم. تجدر الإشارة إلى أن «الفاف» تحصلت على تسجيلات هاتفية تورط «رزقان»، فيما نفى بيشيران علاقته بالقضية وقال إنه لم يكن يعلم بأنها رشوة لترتيب اللقاء، وكانت مصادر موثوقة قد أكدت أن سعودي رفقة حموم قاما بالإطاحة بالحكم رزقان عن طريق الإتصال به لإيهامه بعرض لترتيب اللقاء بقيمة 600 مليون سنتيم، بعدما وصلتهم معلومات حول الاشتباه في تلقي «رزقان» عرضا ب300 مليون من نادٍ آخر للإطاحة بنصر حسين داي وإسقاطه إلى القسم الثاني. موضوع : فتح تحقيق قضائي حول فضيحة رشوة حكم مباراة النصرية والسياسي ومتهمان جديدان في القضية 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0