كشف أحد مقاتلي كتائب القسام والذي عن انهيار نفسيات الجنود الصهاينة الذين دخلوا إلى قطاع غزة، وقال بأن الخوف يسيطر عليهم منذ دخول أول دبابة في القطاع.ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن أحد عناصر كتائب القسام والذي يعمل في مجال الترجمة ما مفاده أن قادة الجيش الصهيوني اضطروا إلى سحب الهواتف النقالة من الجنود خوفا من هروبهم من الخدمة. وأكد المجاهد القسامي والذي تمكن أكثر من مرة في اختراق موجات الإشارة اللاسلكية التي يتواصل عبرها كافة الجنود الصهاينة، أن الجنود كانوا يبكون عبر الأجهزة خوفا من المقاومة في قطاع غزة، وقال أن قادة الجيش كانوا يجبرون الجنود على التقدم في القطاع تحت التهديد، مؤكدا أن الحالة النفسية للجندي الصهيوني في الحضيض. وقد حذرت أوساط قيادية صهيونية من التخبط الشديد في أوساط الجيش، وطالبت القيادة الإسرائيلية بضرورة سحب الجيش من القطاع، خوفا من الغوص فيما يسمونه "وحل غزة"، فيما نقل نفس المصدر عن جنرال صهيوني كبير قوله "إن عمداء الجيش الإسرائيلي حذروا القيادة الإسرائيلية السياسية من نفاد الوقت، وأن لا يسمح بتنفيذ الهجوم البري الواسع على قطاع غزة فلا داعي للبدء به على عجل ودون الوقت الكافي".