أعلنت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أن كل من يصر على مخالفة أحكام القرآن الكريم، بشأن إلغاء عقوبة الإعدام ''القصاص''، فإنه مرتد عن الدين وخارج عن الملة، وحرام أن يدفن في مقابر المسلمين . وجددت الجمعية، في بيان شديد اللهجة أصدرته يوم أمس والذي تلقت ''النهار'' نسخة منه، تمسكها المطلق بموقفها بشأن إلغاء عقوبة الإعدام ''القصاص''، مشيرة إلى ما نشرته في جريدة البصائر، في الأعداد 415 الصادر بتاريخ 27 أكتوبر 2008 ، العددين 422 و 423 الصادرين بتاريخ 15 و 222 ديسمبر 2008. وشدد بيان الجمعية، الذي وقعه رئيسها الشيخ عبد الرحمن شيبان على أن مساعي بعض الأطراف لإلغاء عقوبة الإعدام التي لم تطبق منذ 16 سنة وبالضبط منذ تاريخ 1993 أين التزمت الجزائر بوقف تنفيذ الحكم، هو محاولة للقفز على إرادة الشعب الجزائري المسلم، الذي لا ينبغي عن الإسلام بديلا وتجاوزا للدستور الجزائري الذي ينص في مادته الثانية أن الإسلام دين الدولة وكذا تقليدا لجهات أجنبية. وأضاف البيان، أن تلك الأطراف انساقت وراء دعوات لهيئات دولية أثبتت الأيام عجزها عن مجرد إدانة الجرائم البشعة المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني في غزة. هذا وأكدت الجمعية، في نفس البيان أن ما تذرع به دعاة إلغاء عقوبة الإعدام بأن هذه القضية تتعلق بالقانون الوضعي الذي تطبقه الجزائر، ولا دخل للشريعة الإسلامية فيها ما هو إلا إلتفاف عن الموضوع ، معلنة تأسفها عن الندوات والملتقيات التي أصبحت تعقد ببلادنا لمناقشة هذه القضية، خاصة لما تم إقصاء جمعية العلماء المسلمين. من الحضور رغم أن هذه المسألة من صميم رسالتها منذ نشأتها