اعترفت قوات الاحتلال بأن 11 جنديا أصيبوا الليلة الماضية بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ولم تفصح عن مكان وظروف إصابتهم. وأوضحت أن 22 جنديا أصيبوا يوم أمس، بعضهم جراحه خطيرة ومتوسطة. وكانت الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بالنشر مساء أمس عن إصابة 7 من جنود الاحتلال في قطاع غزة. وبذلك يرتفع عدد المصابين إلى 13 جنديا في الساعات الأخيرة. وأفادت التقارير الإسرائيلية أن إصابة أحد الجنود السبعة قد وصفت بأنها خطيرة، في حين وصفت إصابة 5 جنود بأنها متوسطة، ووصفت إصابة أحدهم بأنها خفيفة. وكانت قد قالت مصادر إسرائيلية، في وقت سابق، إن 6 من جنود الاحتلال قد أصيبوا الليلة الماضية خلال المواجهات مع رجال المقاومة الفلسطينية، ووصفت إصابة إثنين منهم بأنها متوسطة. وأضافت أن قوات الاحتلال البرية واصلت إلى جانب طيران الاحتلال الحربي والبحري قصف أهداف مختلفة في قطاع غزة. وبحسبها فقد تم قصف 60 هدفا خلال ساعات الليل في جميع أنحاء القطاع. وتابعت أنه خلال عمليات التمشيط التي كانت تقوم بها قوات من "المظليين"، شمال قطاع غزة، أصيب إثنان من الضباط بجروح متوسطة، في حين أصيب ضابط، قائد الوحدة 101 في "المظليين"، وإثنان من الجنود بإصابات وصفت بأنها خفيفة. وبحسبها فإن عددا من عناصر المقاومة الذين كانوا في المكان أطلقوا النار باتجاه جنود الاحتلال، ما أدى إلى وقوع الإصابات. كما جاء أن جنديا سادسا قد أصيب في موقع آخر، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. إلى ذلك، جاء أن قوات مدرعة وقوات هندسة وفرق مدفعية واستخبارات "عملت" طوال ساعات الليل في القطاع. وبحسب مصادر في جيش الاحتلال فقد تم قصف مركز للشرطة في مدينة غزة، كما تم إطلاق النار باتجاه عدد من المقاومين كانوا يطلقون قذائف الهاون من حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.