يعلم العام والخاص بأن النجم الجزائري لخضر بلومي ممنوع بقوة القانون من مغادرة التراب الجزائري بسبب مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من طرف الأنتربول، وهذا على خلفية اتهامه بالإعتداء على الطبيب المصري في الحادثة الشهيرة سنة 1989، وهو القرار الذي حرمه من تحقيق أمنيته بزيارة البقاع المقدسة وحضور العديد من التكريمات التي دعى إليها، لكن الغريب في الأمر وما تغافل عنه الكثيرون هو أن القرار هذا لم يكن ساري المفعول عندما كان صاحب الهدف التاريخي بمرمى الألمان، ممثلا وموظفا عند الشركة المنحلة "الخليفة"، حيث كان يتنقل بكل حرية خارج الجزائر بدليل حضوره لمباراة الجزائر مع المنتخب الفرنسي بملعب سان دوني في أكتوبر 2001. فهل كانت نفوذ عبد المؤمن القابع الآن في سجون بريطانيا أقوى من الأنتربول؟ أم في الأمر إن؟